الجينات و الشفاء الذاتي، غير جيناتك و تخلص من مرضك في ايام

              14 ابريل 2003 ظهرت نتائج احد اهم المشروعات الطبيه على مستوى التاريخ وهو مشروع الجينوم البشري (human genome project اي  يتم معرفه التركيب الجيني للبشر ومعرفه  ماهي الاحماض النوويه ومعرفه شكل الكروموسومات ووظيفه كل منها .

 ( كان الهدف من الدراسه التوصل لحل جميع مشاكل الامراض وعمل الوقايه من الامراض التي سببها الجينات وذلك بتغيير الجينات)        

   الكروموسومات تتواجد داخل الجسم بتتابعات معينه ومن التتابع ينتج بروتين معين او صفه معينه او مرض معين ويوجد في جسم الانسان حوالي نصف مليون متابع بروتيني، الدراسه اظهرت بعض الامور التي تؤثر على الجينات  .

         بدايه يجب توضيح نقطتين : 

الاولى: جسم الانسان عباره عن احماض نوويه ( DNA ) الذي يعمل RNA والذي يعد بمثابه المطبعه الاساسيه لانتاج MRNA الذي يعمل ما يسمى ب الرايبوسوم المسؤول عن عمل بروتين الذي يقوم بعمل خلايا والخلايا تعمل الانسجه التي تكون الاعضاء و من الاعضاء يتكون الجسم البشري اذا فبدايه الانسان هي DNA.

 ثانيا:  يوجد نظامين في جسم الانسان النظام الاول نظام يبني ويجدد ويحافظ على المناعه ونظام الثاني نظام الطوارئ لحمايه الانسان والحفاظ على حياته وعمل نظام معين يلغي عمل الاخر اذا اما ان نعيش بنظام المناعه او بنظام الطوارئ ، نظام الحمايه يعمل اذا كان الانسان تحت تاثير ضغط عصبي والوضع الطبيعي ان الانسان لا يمكن ان يعيش تحت تاثير هذا النظام لمده نصف يوم 80% من البشر يعيشون عليه لسنين ما يسبب وجود الكورتيزون العالي بالجسم وهذا هو اصل الامراض ،عمل نظام الحمايه يعني اخذ الدم من الجسم وتركيزه على امور مهمه بالنسبه لهذا النظام (المخ والقلب و عضلات الارجل واتساع العين) و بالتالي يتاثر عمل الجهاز الهضمي والمناعه والحفاظ على الجسم من الميكروبات والفيروسات والاعضاء التناسليه .

     كان يعتقد سابقا ان DNA  تقوم بعمل السلسله  وبالتالي صناعة البروتينات وقيام الجسم بوظائفه وان الانسان مولود بجينات ثابتة و هذه الجينات تقوم بالطباعه فاذا كان الجين غيرسليم سينتج جسم غير سليم .

       الاكتشاف الذي اظهرته الدراسه ان الحمض النووي DNA  والجينات التي تقوم بالطباعه لكن يمكن السيطره عليها جعلها تقوم بطباعه الصفات التي تفيدنا وايقاف الجينات التي قد تسبب لنا الامراض بشكل عام ، الدراسه كانت بان DNA هو اصل الخليه وبالتالي اذا تم ازالته من الخليه فان الخليه تموت ولكن بعد اجراء الاختبار و ازاله الحمض النووي بقيت الخليه حيه واستمروا بازاله اجزاء من الخليه حتى قام العالم بروس ليبتون باكتشاف ان الخليه تموت بعد ازاله مستقبلات البروتين الحسية (sensory protein receptor) و هذه المستقبلات تعد ما قبل الجينات والمسؤولة عن عملها هي المشاعر والبيئه المحيطه (ان المشاعر والبيئه المحيطه يتحكمان في الجينات )

       كل ثانيه تستقبل الخليه العديد من العوامل المحيطه ما نسمعه وما نراه ما نفكر به ما نشعر به وبناء على هذه المعلومات التي تستقبلها الخليه تسلك احد النظامين اما نظام المناعه والبناء وتجديد الخلايا وبالتالي انتاج بروتينات قويه جدا واما ان تكون الاشاره بوجود ضغط عصبي هذه العوامل التي تؤدي الى تغيير في تكون الجنين وذلك بانتاج البروتينات السيئه وظيفتها فقط حمايه الجسم في الحالات الطارئه ليس هذا فقط بل قام بروس ليبتون في اكتشاف ان الخلايا تاخذ المشاعر سواء كانت صحيحه او كاذبه مثلا اذا كان الانسان يعيش في حاله اكتئاب او حاله خوف من الاصابه بمرض معين مثلا الانسان ليس مريض لكنه خائف من المرض لكن الخليه   تفسر هذا الخوف على انه مرض موجود اصلا تقوم بافراز البروتينات التي تؤثر على الانسان ودخوله في حالات الاكتئاب اوالانتحار وبالتالي تشغيل نظام الحمايه لفترات طويله اذا المشاعر هي التي اثرت على الجسم بدون وجود عوامل خارجيه اكيدة للمرض، باختصار 98 % من الجينات تقوم باصدار اوامر حسب الحاله التي يوصلها لها الانسان اي يمكن  التحكم بعملهم عن طريق متحكمات في الجينات  البشرية ( Epigenotics) ,و 2%  فقط من الجينات لا يمكن السيطره عليها 

     * تم عمل تجربه على فريقين من البشر من نفس الجيل ونفس الحاله الصحيه حيث وضع كل فريق تحت تاثيرات مختلفه واسلوب حياه مختلف بعد 4 ايام فقط لاحظ وجود تغير في سلوك 8 جينات  اذا فان المشكله ليست مشكله جينات المشكله مشكله البشر والتاثيرات التي تكتسبها الجينات التي تسبب الامراض بدايه من الانفلونزا  الى السرطانات وقصر القامه اذا البدايه هي  ما قبل الحمض النووي ما قبل طبع الجينات

   * عمل جون كينز عام 1988 رساله اسمها اصل المتحولات الوراثيه اثبت فيها ان المحتوى الجيني للبشر تتاثر بالعوامل البيئيه المسيطره على الفرد وليس لها حكم ذاتي 

      *تم ملاحظة  ان الاطفال في ملاجئ اوروبا الشرقية  والذين يتمتعون بحياه صحية و غذاء سليم محرومين من عاطفه الامومه والابوه فقط  زادت معدلات قصر القامه وامراض التوحد عندهم فقط بسبب المشاعر 

      *  الدكتور داروين وايزمان كتب في كتابه وهو طبيب يعالج امراض انفصام في الشخصيه وامراض نفسيه معقده ان  المرضى عيونهم تتغيرمع كل  شخصيه لهم وذلك لانه عند تغيير الشخصيه فان المشاعر والاحاسيس والاستجابه للامور المحيطه والتفكير يتغير ايضا وبالتالي يؤثر على الجنين فاثناء تجدد الخليه ظهرت العين بلون مختلف .

          العوامل التي تؤدي الى ظهور واختفاء الامراض كالسرطان والتصلب اللويحي البهاق الامراض المناعيه ارتشاح الامعاء الغده الدرقيه:

1-  البيئه المحيطه :الملوثات في الجو حاله الحب والراحه والامان والرضا بالوضع

2- المشاعر سواء كانت حقيقيه او مزيفه

3- الادويه معظم الادويه المصنعه تؤثر على الهرمونات و تحتوي على كورتيزون  بكثره تؤدي الى عدم ضبط الكورتيزون في الجسم وبالتالي تثبيط المناعه

4- التغذية السليمه و تناول الخضار والفواكه واللحوم لاحتواءها على  المعادن والفيتامينات تقلل الالتهابات و تعزز المناعه 

5- التقدم في العمر مع التقدم في العمر يصعب السيطره على الجينات ويفقد الجسم ماده الكولاجين و تظهر علامات الشيخوخه

   * الطبيب روبرت  شنايدر طبيب قلب كتب  تقرير يقول ممارسه  تمارين التامل والاسترخاء 20 دقيقه مرتين يوميا وتناول الغذاء الصحي والحياه السليمه يؤثر على الحاله الصحيه لمرضى القلب والضغط العالي وتصلب الشرايين وذلك لان التامل يؤثر على صحه 

التيلومير المسؤول عن فتح واغلاق سلسله DNA 

وهذا التيلومير يكون اطول ما يكون عند الولاده وما تقدم الانسان في العمر يصغر حجمه وبالتالي  فان التامل والاسترخاء والغذاء الصحي يعمل على زياده طول التيلومير.